المريمية .. عشبة الإنقاذ (١٨١٢) 
----------------------------
تحكي الأسطورة أن امرأة  تضرعت للسيدة مريم العذراء لمساعدتها في شفاء ابنها المحموم ، فجاءتها في المنام تأمرها أن تسقي ابنها شايا بعشبة القصعين ، فلما قامت فعلت فشفي ابنها فسميت النبتة بالمريمية نسبة السيدة مريم .
 سميت بعدة مسميات منها القصعين المخزني / الشافية / الناعمة / حكيم الحديقة / شاي أوربا / سواك النبي / حشيشة مريم / السالمية ...
اسمها باللاتينية salvere وتعني الإنقاذ 
نبتة عشبية معمرة بنت عم الريحان والنعناع والزعتر ذات رائحة كافورية ....
 أوراقها خضراء تميل للرمادي ناعمة الملمس كالقطيفة اعتبرت رمز الطبع الهادئ البارد .. 
زيت المريمية 
------------------
 يستخرج من تقطير اوراق المريمية بالبخار والتبريد وهو زيت يحتوي على فيتامينات ومعادن ومركبات كيميائية لها القدرة على القضاء على الفطريات والجراثيم ومضاد للأكسدة ويخفف آلام الطمث عند النساء وضابط للهرمونات ومسكن للألم ومنشط الجهاز العصبي ومساعد على التحمل ومضاد الأرق والإجهاد ومخففضة الدم يحسن الذاكرة ويساعد على التفكير الهادي لدرجة أنه سمي بشراب العباقرة لأنه يساعد على التركيز والتفكير ويحسن الذاكرة ، كما أنه يحسن نسبة الأكسجين في الدم ومن ثم إصلاح الخلايا التالفة وعلاج المفاصل كما أنه مسؤول عن تثبيط هرمون ashe المرتبط بمرض الزهايمر كما يخفض السكر 
المريمية والعطور : 
-------------------
تدخل في صناعة البخور كما يضاف للماء الساخن ليتصاعد البخار المحمل بالمريمية  لينعش من يتعرض له ، كما يدخل في صناعة العطور برائحته المثيرة الجذابة الحادة التي تشبه الكافور ويدخل فيما يقارب ٧٠٠ عطر منها :